رسالة إلى امرأة خائنة
أنتِ ..
لك عندي هدية ..
هل تعرفين الحب من الكراهية؟
أشك أنك تدركين بعد لغز الأبجدية
فأنت .. ما تزالين
طفلة ً في العشق أمية
و أنت بغرورك .. بكلماتك البدائية
حالة ٌ استثنائية
و أنت – لا تحزني – رغم أنك شهيّة
لست سوى غبية
هل تعجبك كلماتي..
هل تعجبك نبرتي الازدرائية
هذا ما تستحقين ..
أأعجبتك الهدية
يلومني صديقي على ما أكتب
على كلماتي الشقية
فهو لم يدري أن بنتا ً حسبتها ملائكية
اكتشفتها يوما ً
نقطة ً على سطر العنجهية
هذا ما تستحقين ..
لأنك يوما ً
لم تفهمي شيئا ً عن القضية
هل وصلتك رسالتي ..؟
إذا ً فانتظري مني البقية ..
عناء ٌ حبك عناء
هراء ٌ حبك و كبرياء
ماذا تريدين أكثر ..
ماذا تريدين من السماء
كل المعجزات فيك يا معجزة النساء
كل المعجزات فيك ..
من التعقيد حتى الانطواء
ماذا تريدين أكثر ..
ماذا تريدين يا عوجاء
قلبي الذي عاش لك
و علمته عندك الانحناء
لم تتركي له سوى الهم و الشقاء
ليتني عرفتك..
عرفت عنك ندرة الحياء
لكنت الآن أغفو بهناء
لكني بغدرك
مصاب ٌ أنا بالإرهاق .. بالاعياء
يكفي ذلك اليوم
يامليكة النساء
فقد انتهى وقتُ الإنحناء
ولاتستحقين شيأ من هذا الضياء
ما أجملك اليوم وأنتِ بقايا ذكرى
أتلذذُ بها بعد اليومِ كل مساء
أحبك
ماأجملها حين تدخلُ معكِ عالم الأموات
لن يغريني دخان سيجارتك مجددا ..
لذا وداعاً ياصغيرة .