السلام عليكم ورحمة الله وبركاته***
أ- معنى الجمع
ب- مراحل الجمع
-المرحلة الأولى: الجمع الأول في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
-1حفظه في الصدور
حفظ الصحابة للقرآن الكريم (قوة ذاكرتهم الفذة-نزول القرآن منجماً-لزوم قراءة شيء من القرآن في الصلاة.-وجوب العمل بالقرآن-حض النبي صلى الله عليه وسلم على قراءة القرآن-تعاهد النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة بتعليم القرآن(
-2حفظه في السطور
-المرحلة الثانية: الجمع الثاني في عهد سيدنا أبي بكر رضي الله عنه
- المرحلة الثالثة: الجمع الثالث في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه
السبب الداعي للجمع
جـ- رسم المصحف العثماني والآراء فيه (الرأي الأول-الرأي الثاني-الرأي الثالث-أقوال الفقهاء في الرسم العثماني)
د- تحسين الرسم العثماني (كانت المصاحف العثمانية خالية من النقط والشكل-أول من شكل المصحف-تدرج تحسين المصحف)
هـ- ترتيب آيات القرآن وسوره (تعريف الآية-تعريف السورة-حكمة تقسيم القرآن إلى سور وآيات-مصدر ترتيب القرآن الكريم -ترتيب سور القرآن)
أ- يطلق الجمع على معنيين:
-1 المعنى الأول : جمعه بمعنى الحفظ في الصدور ، وهذا المعنى ورد في قوله تعالى:
{تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ * إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ} [ القيامة: 16-17].
-2المعنى الثاني: جمع القرآن بمعنى كتابته في السطور، أي الصحائف التي تضم السورة والآيات جميعها.
ب- مراحل الجمع
المرحلة الأولى: الجمع الأول في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
-1 حفظه في الصدور: حفظ النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن: كان النبي صلى الله عليه وسلم يتلوا القرآن عن ظهر قلب لا يفتر لا سيما في الليل، حتى إنه ليقرأ في الركعة الواحدة العدد من السور الطوال.
ولزيادة التثبيت كان جبريل يعارضه بالقرآن كذلك.
قال ابن عباس رضي الله عنهما: كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وأجود ما يكون في شهر رمضان، لأن جبريل كان يلقاه في كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن …
وقال أبو هريرة: كان يعرض على النبي صلى الله عليه وسلم القرآن كل عام مرة، فعرض عليه مرتين في العام الذي قبض فيه …
حفظ الصحابة للقرآن الكريم:
توفرت للصحابة العوامل التي تجعلهم قادرين على حفظ القرآن وتسهل عليهم هذه المهمة ومن تلك العوامل:
-1 قوة ذاكرتهم الفذة التي عرفوا بها واشتهروا، حتى كان الواحد منهم يحفظ القصيدة من الشعر بالسمعة الواحدة.
-2نزول القرآن منجماً.
-3 لزوم قراءة شيء من القرآن في الصلاة.
-4وجوب العمل بالقرآن، فقد كان هو ينبوع عقيدتهم وعبادتهم، ووعظهم وتذكيرهم.
-5 حض النبي صلى الله عليه وسلم على قراءة القرآن، والترغيب بما أعد للقارىء من الثواب والأجر العظيم.
-6 تعاهد النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة بتعليم القرآن: فكان الصحابة تلامذة للنبي صلى الله عليه وسلم يتعلمون منه القرآن، وكان النبي صلى الله عليه وسلم شيخهم، يتعاهدهم بتعليم القرآن، فإذا أسلم أهل أفق أو قبيله أرسل إليهم من القراء من يعلمهم القرآن، وإن كان في المدينة ضمه إلى حلق التعليم في جامعة القرآن النبوية.