الشاعر : عنترة ابن شداد
يدافع عن قبيلته ويفخر بها
إنـي امرؤ من خير عبس iiمنصباً شـطري وأحمي سائري بالمنصل
ولـقد أبـيت عـلى الطوى وأظله حـتى أنـال بـه كـريم iiالـمأكل
والـخيل تـعلم والـفوارس iiأنني فـرقت جـمعهم بـطعنة iiفـيصل
بـكرت تـخوفني الـحتوف iiكأنني أصبحت عن غرض الحتوف بمعزل
فـأجـبتها:إن الـمـنية iiمـنهل لابـد أن أسـقى بـكأس iiالمنهل
فـاقني حـياءك لاأبـالك iiواعلمي أنـي امـرؤ سـأموت إن لم iiأقتل
إن الـمـنية لـو تـمثل iiمـثلت مـثلي إذا نـزلو بـضنك iiالمنزل
والـخيل سـاهمة الـوجوه iiكأنما تـسقى فـوارسها نـقيع iiالحنظل
وإذا حـملت على الكريهة لم iiأقل بـعد الـكريهة: لـيتني لـم iiأفعل